ارجو ابداء الرأي..

منظمات نسائية تطالب بمنح أبناء الأردنيات الجنسية أسوة بالرجال
نشر: 16/4/2010 الساعة .GMT+2 ) 23:43 p.m ) |


مواطنون يتابعون انهاء معاملاتهم في دائرة احوال منطقة صويلح - (تصوير: ساهر قدارة)



رانيا الصرايرة

عمان - ثمنت منظمات نسائية أردنية تبني التقرير السنوي للمركز الوطني لحقوق الإنسان، الذي أعلنه أول من أمس، قضية المطالبة بجملة من الحقوق النسائية، على رأسها رفع التحفظ عن الفقرة الثانية من المادة التاسعة من اتفاقية القضاء على سائر أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، المتعلقة بحق المرأة في منح جنسيتها لأبنائها.

وأكدت ناشطات في قضايا حقوق المرأة أن اهتمام التقرير بالمطالبة بتعديل القوانين، بما يحقق مزيدا من إنصاف المرأة، يعكس "موقفا متقدما" من قضايا المرأة، على نحو ينعكس إيجابا على المجتمع بجميع فئاته.

وكان تقرير المركز الوطني أوصى بضرورة اتخاذ إجراءات قانونية وعملية، أبرزها رفع التحفظات الحكومية عن الفقرة الثانية من المادة (9) من "سيداو"، والتي تنص على أن "تمنح الدول الأطراف المرأة حقا مساويا لحق الرجل فيما يتعلق بجنسية أطفالهما".

وقالت نائب رئيس الملتقى الإنساني إملي نفاع، إن موقف المركز الوطني لحقوق الإنسان "متقدم جدا"، مشددة على أهمية إيجاد ردة فعل إيجابية من الحكومة لتنفيذ مطالب المركز.

وبينت نفاع أن التقرير تطرق "بموضوعية ومنطقية" لسائر المجالات التي تحتاج إلى تحسين، من أجل إعطاء المواطنين مزيدا من الحقوق والحريات.

وحول اتفاقية "سيداو"، أوضحت نفاع أن هذه الاتفاقية "انعكاس لحقوق الإنسان وعلينا ترسيخها في مجتمعنا"، وتؤدي إلى إنصاف المرأة "ما يؤدي الى إنصاف المجتمع بأكمله".

وأفادت أن المنظمات النسائية ستنشط خلال الأيام المقبلة، في محاولة للتأثير على أصحاب القرار، لمنح المرأة الحق في إعطاء الجنسية لأبنائها.

من جهتها، أثنت رئيسة اتحاد المرأة الأردنية آمنة الزعبي على مطالبة التقرير المصادقة على البروتوكول الاختياري لاتفاقية القضاء على سائر أشكال التمييز ضد المرأة، مؤكدة أهمية ترجمة بنود هذه الاتفاقية إلى "قوانين سارية المفعول".

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في قرارها 54/4 في 6/10/1999 البروتوكول الاختياري لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء، والذي يخول الأفراد والمجموعات تقديم رسائل شكاوى بشأن الانتهاكات المزعومة للاتفاقية من جانب أي دولة هم طرف فيها، كما يتيح البروتوكول للجنة أن تحقق من تلقاء نفسها في الانتهاكات الجسيمة أو المنهجية للاتفاقية. وعدّت الزعبي منح الجنسية لأبناء المتزوجة من أجنبي حقا للمرأة أكد عليه الدستور الأردني، وليس هناك ما يحول، لا إنسانيا ولا دينيا، دون إعطاء المرأة المتزوجة من أجنبي الحق بتجنيس أبنائها، طالما أن هذا الحق يعطى للرجل المتزوج من أجنبية.

وقالت الزعبي إن "لدينا حالات لنساء يعاني أبناؤهن الأمرين وهم محرومون من أغلب حقوقهم".

وشددت الزعبي على أن المبررات التي تساق لحرمان المرأة من هذا الحق "ليست موضوعية"، خصوصا في ظل مقولات الوحدة الوطنية والسيادة والتوطين، التي تنطلق من أن معظم أزواج الأردنيات "الأجانب" هم من أبناء الضفة الغربية، ومن ثم فإن إعطاء المرأة هذا الحق لا يعني إفراغ الضفة الغربية من سكانها، فنحن نرى مدى تمسك وتشبث الفلسطيني بكل شبر من أرضه، وعندما يقتلع الاحتلال بيتا لفلسطيني فإنه يبني خيمة ويتمترس فيها.

ورأت المحامية إيفا أبو حلاوة، من مجموعة القانون من أجل حقوق الإنسان "ميزان"، أن الدستور الأردني لم يفرق بين الرجل والمرأة، وأن المادة التاسعة من قانون الجنسية، تنص على أن "أبناء الأردنيين أردنيون أينما ولدوا"، لافتة إلى أن هذا النص يعني إعطاء الحق للأردنية بمنح الجنسية لأبنائها.

بترا- جريدة الغد الاردني

أشكرك م. ولاء متابعتك الرائعة لآخر الأخبار المحلية ونقلها إلينا

بالنسبة لموضوع الرأي لا أعرف ماذا أقول لأنه ليس لدي إطلاع كافي على هذا الموضوع والقوانين المتعلقة به

ولكن حسب ما قرأت في هذا الخبر أعتقد أنه من المؤسف عدم منح الجنسية الأردنية لأبناء الأردنيات

لك جزيل الشكر على تفاعلك الجميل في المنتدى

وإلى الأمام

تحياتي

سيد علاء أشكر لك ردك على موضوع السيدة ولاء

ولكن بصراحة أنا أخالفك الرأي !

تعاليم ديننا الإسلامي واضحة ، وموضوع الرجال قوامون على النساء ليس له علاقة بهذا الأمر

ومع إحترامي الشديد للجميع أنا أعتقد أنه ليس من العدل أن يحرم الأطفال من بعض حقوقهم بسبب أن الأب لايحمل الجنسية الأردنية ،

ما ذنب الأم في هذه الحالة ؟؟!!

هل هي ملومة لأنها لم تتزوج بأردني !!

لا أستطيع النقاش أكثر لأنه ليس لدي تصريحات النقاش ولا أملك المعلومات الكافية والقوانين بهذا الصدد

تحياتي لكم

أخي العزيز علاء

أشكرك جزيل الشكر على الرد اللطيف والأسلوب ، هذا الموضوع له وجهات نظر عديدة والآن فهمت قصدك ووجهة نظرك

كلامك صحيح وعلى راسي

تحياتي لك مهندسنا الغالي