كلية الهندسة التكنولوجية _ جامعة الزرقاء الخاصة
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر..
لجنة طلاب كلية الهندسة التكنولوجية ترحب بكم
إذا كانت هذه هي زيارتك الأولي نتشرف بك بالإنضمام إلينا
ونتمنى لك قضاء اجمل الاوقات برفقة منتدانا

لجنة طلاب كلية الهندسة التكنولوجية / جامعة الزرقاء الخاصة
كلية الهندسة التكنولوجية _ جامعة الزرقاء الخاصة
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي الزائر..
لجنة طلاب كلية الهندسة التكنولوجية ترحب بكم
إذا كانت هذه هي زيارتك الأولي نتشرف بك بالإنضمام إلينا
ونتمنى لك قضاء اجمل الاوقات برفقة منتدانا

لجنة طلاب كلية الهندسة التكنولوجية / جامعة الزرقاء الخاصة
كلية الهندسة التكنولوجية _ جامعة الزرقاء الخاصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كلية الهندسة التكنولوجية _ جامعة الزرقاء الخاصة

نلتقي لنرتقي.. بمهندسي المستقبل..
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكم في منتدى كلية الهندسة التكنولوجية طلبة كلية الهندسة التكنولوجية
مهندسينا الاعزاء تم بحمد الله صيانة المنتدى الأدارة العامة للمنتدى

 

 الجسر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mo3ath fahmawi
مهندس نشيط
مهندس نشيط
mo3ath fahmawi


عدد المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 33
الموقع : عمان

الجسر Empty
مُساهمةموضوع: سوف نعود(احن الى ترابك)   الجسر I_icon_minitime10/4/2010, 7:18 pm

]center]
  1. مشياً على الأقدامِ،







    أو زحفاً على الأيدي نعودُ







    قالوا..







    وكانَ الصخرُ يضمرُ







    والمساءُ يداً تقودُ..







    لم يعرفوا أنَّ الطريقَ إلى الطريقِ







    دمٌ، ومصيدةٌ، وبيدُ







    كلُّ القوافلِ قبلهم غاصتْ،







    وكانَ النهرُ يبصقُ ضفتيهِ







    قطعاً من اللحمِ المفتتِ،







    في وجوهِ العائدين







    كانوا ثلاثةً عائدين:







    شيخٌ، وابنتهُ، وجنديٌّ قديم







    يقفونَ عند الجسرِ..







    (كان الجسرُ نعساناً، وكانَ الليلُ قبعةًَ.







    وبعدَ دقائقَ يصلون. هل في البيتِ ماء؟







    وتحسّسَ المفتاحَ ثم تلا من القرآنِ آية...)







    قالَ الشيخُ منتعشاً: وكم من منزلٍ في الأرضِ يألفهُ الفتى







    قالتْ: ولكنَّ المنازلَ يا أبي أطلالُ !







    فأجابَ: تبنيها يدانِ..







    ولم يتمَّ حديثهُ، إذ صاحَ صوتٌ في الطريق: تعالوا !







    وتلتهُ صقطقةُ البنادق..







    لن يمرَّ العائدون







    حرسُ الحدودِ مرابطٌ







    يحمي الحدودَ من الحنين







    (أمرٌ بإطلاقِ الرصاص على الذي يجتاز هذا الجسر







    هذا الجسرُ مقصلةُ الذي رفضَ التسوّلَ تحتَ ظلِّ وكالةِ الغوثِ الجديدهْ.







    والموتَ بالمجّانِ تحتَ الذلِّ والأمطار، من يرفضه يُقتلُ عندَ هذا الجسرْ.







    هذا الجسرْ مقصلةُ الذي ما زالَ يحلُمُ بالوطن).







    الطلقةُ الأولى أزاحتْ عن جبينِ الليلِ







    قبعةَ الظلام







    والطلقةُ الأخرى..







    أصابتْ قلبَ جنديٍّ قديم







    والشيخُ يأخذُ كفَّ ابنتهِ ويتلو







    همساً من القرآنِ سورهْ







    وبلهجةٍ كالحلمِ قال:







    - عينا حبيبتيَ الصغيرهْ







    ليَ، يا جنود، ووجهها القمحيُّ لي







    لا تقتلوها، واقتلوني







    (كانت مياهُ النهرِ أغزر..







    فالذينَ رفضوا هناكَ الموتَ بالمجّان أعطوا النهرَ لوناً آخراً.







    والجسرُ، حينَ يصيرُ تمثالاً، سيُصبغُ – دونَ ريبٍ-







    بالظهيرةِ والدماءِ وخضرةِ الموتِ المفاجئ).







    ... وبرغمِ أنَّ القتلَ كانَ كالتدخين..







    لكنَّ الجنودَ "الطيّبين"،







    الطالعينَ على فهارسِ دفترٍ..







    قذفتهُ أمعاءُ السنين،







    لم يقتلوا الاثنين..







    كانَ الشيخُ يسقطُ في مياهِ النهرِ







    والبنتُ التي صارتْ يتيمهْ







    كانتْ ممزّقةَ الثياب،







    وطارَ عطرُ الياسمين







    على صدرها العاري الذي







    ملأتهُ رائحةُ الجريمهْ







    والصمتُ خيّمَ مرّةً أخرى،
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجسر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كلية الهندسة التكنولوجية _ جامعة الزرقاء الخاصة  :: الأقسام الثقافية :: قسم الشعر والخواطر والهمسات-
انتقل الى: